روبوتات بمهمة “خبير نفسي”! علماء يروون نتائج تجربتهم في تأثير “مدربين آليين”
وجد علماء أنه يمكن أن يساعد “مدربو تحفيز آليون” (روبوتات)، الموظفين في أماكن العمل على تلقي رسائل إيجابية تحفيزية، من شأنها أن تساعد الشركات في “حماية وتعزيز الصحة النفسية” لموظفيها، وقالوا إن الناس في أماكن العمل يتفاعلون بدرجة أكبر مع (روبوتات)، طالما أنهم أكثر شبهاً بالألعاب وأقل شبهاً بالدمى.
صحيفة The Times البريطانية قالت الثلاثاء، إن فكرة الجلوس في العمل للتحدث مع خبير نفسي آلي، قد تبدو ضرباً من قصص الخيال السوداوية، لكن علماء من جامعة كامبريدج قالوا إن هذا الإجراء يحمل نتائج إيجابية.
استخدم الباحثون تصميمين مختلفين للروبوتات لتقييم فعاليتهما في توصيل رسائل إيجابية للموظفين، في إطار برنامج تحفيزي لإحدى الشركات.
أحد الروبوتين، يسمى QTrobot، وهو شبيه بالبشر، وكان في حجم وشكل طفل صغير تقريباً، وبطول يقل عن المتر بقليل، وبقدمين وذراعين وجسم، وله وجه تعبيري أيضاً بعينين خضراوين وخطوط سوداء للحاجبين والفم.